أبو الطيب المتنبي

 

1- اذكر أهم الأحداث في حياة أبي الطيب المتنبي؟

- اختلط بأعراب السماوة وأخذ عنهم ملكة اللغة.

- طلب المجد والسيادة بشعره فأخفق فطلبها بسيفه وكان نتيجة ذلك الفشل السجن.

- اتصل ببدر بن عمار في طبرية وفارقه بسبب الحساد.

- اتصل بسيف الدولة الحمداني أمير حلب ولازمه تسع سنوات وكانت من أطيب فترات حياته التي عاشها ثم تركه.

- قصد مصر بعد أن وعده كافور الإخشيدي بإحدى الولايات وأخلف وعده فهجاه ورحل.

- قصد العراق وفارس فاتصل بابن العميد وعضد الدولة ثم قتل في طريقه إلى بغداد.

2- ما ملامح شخصية المتنبي من خلال حضورها في شعره؟

3- كان شعر المتنبي شديد اللصوق بشخصيته. وضح ذلك.

كان شعر المتنبي صورة لنفسه في المجازفة وتقديسه للقوة وفي صبره وتشاؤمه فانقسم شعره إلى أربعة أقسام:

- شعر الفتوة ويتضمن الفخر والتهديد:

       فلا عبرت بي ساعة لا تعزني              ولا صحبتني مهجة تقبل الظلما

 - شعر فيه فرحة وحسرة كامنة قاله عند سيف الدولة:

       إذا الدولة استكفت به في ملمة              كفاها فكان السيف والكف والقلبا

  - شعر قاله في مصر وفيه نفس فاشلة وسخرية مريرة مؤلمة:

       إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه          وصدق ما يعتاده من توهم

  - شعر قاله في فارس والعراق وفيه التفات إلى الطبيعة:

       و ألقى الشرق منها في ثيابي           دنانير تفر من البنان

4- أي فنون الشعر برع فيها المتنبي, وأيها كانت الأضعف في ديوانه؟ ولماذا؟

- المدح: يشغل القسم الأكبر من ديوانه فقد مدح أكثر من خمسين شخصا أشهرهم سيف الدولة، وتميز بالقوة والمبالغة في الممدوح مع انتهاز كل فرصة للفخر بنفسه وأدبه حيث يضع رأسه مساويًا للممدوح، وذلك يجل على طموحه.

- الغزل: يعد الأضعف في ديوانه لأنه لا يشتاق إلى مجالسة النساء لأن نفسه شغوفة بالقوة، وإن أراد أت يتغزل آثر المرأة البدوية التي تمثل الطبيعة الفطرية البعيدة عن التصنع، وغزله ضعيف العاطفة، تقليدي، يأتي في مستهل بعض القصائد.

5- الفخر من فنون الشعر الحاضرة بقوة في شعر المتنبي, حتى لا تكاد قصيدة تخلو منه.

ماذا تقرأ في ذلك؟

أنه كان معتزا بنفسه لا يقبل الضيم حتى أن فخره يصدر عن الانفعال الشديد وفيه أنفة وترفع واندفاع

لا بقومي شرفت بل شرفوا بـــي           وبنفسـي فـخـرت لا بـجــــــدودي

أنام ملء جفوني عن شواردهــا            ويسهر القوم جرّاها ويختصـــــم

وما الدهر إلا من رواة قصائدي            إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا   

6- تكلم عن الرثاء والوصف والهجاء والحكمة في شعر المتنبي.

- الرثاء: كان المتنبي يلجأ في رثائه إلى ضرب الحِكم وبسط فلسفة متشائمة، لكنّه في رثاء من يحي كان يضطرم عاطفة، كقوله في رثاء جدته:

أحن إلى الكأس التي شربت بها           واهوى لمثواها التراب وما ضمّا

أتاها كتابي بعد يأس وترحــــــة           فماتت ســـرورًا فمت بهـــا غمّـا

- الوصف: يشغل الوصف عند المتنبي حيّزًا رحبًا من ديوانه، كان يصف دخائل النفوس وما يظهر من الأخلاق، كان يحرص في وصفه على التأثير القوي من خلال الجمال وإهمال التفاصيل، قال يصف أسدًا:

يطأ الثرى مترفقًا من تيهه                 فكأنه أسٍ يجسّ عليــــــلا

ويرد عفرته إلى يأفوخـــه                حتى تصير لرأسه إكليـــــلا

- الهجاء: هجاء المتنبي انتقام لكرامته وثأر من زمانه، واشمئزاز من الدناءات، واحتقار للؤمن واستصغار للناس، والمتنبي لا يعرف إلا الطعن الجارح البليغ، وقد يعمد في هجائه إلى السخرية المريرة:

ما يقبض الموت نفسًا من نفوسهم           إلا وفي يده من نتنها عـــــــود

جوعان ياكل من زادي ويمسكنـــي           لكي يُقال: عظيم القدر مقصـود

أولى اللئام كـــــــــــــويفير بمعذرة            في كل لؤم وبعض العذر تفنيد

- الحكمة: برز المتنبي في هذا الفن اكثر من سواه، وكانت الحكمة من أركان خلود المتنبي عبر الزمان، يقول:

نحن بنو الموت فما بالنا         نعاف ما لا بد من شربــــه

تبخل أيدينا بارواحنــــــا         على زمان هنّ من كسبـــه

فهذه الأرواح من جــــوّه        وهذه الأجسام من تربــــــه